أحدثت تقنية الأتمتة تغييرًا جذريًا في طريقة عمل المختبرات من خلال تقديم مجموعة واسعة من المزايا التي تعمل على تحسين الكفاءة، والإنتاجية، ودقة النتائج المخبرية.
تحسين الاتساق ومراقبة الجودة
تعمل أتمتة المختبر على تحسين درجة الاتساق ومراقبة الجودة تحسينًا ملحوظًا أثناء إجراء الأبحاث المخبرية. فمن خلال تنفيذ المهام الروتينية آليًا مثل السحب وتحضير العينات، تقل فرص حدوث أخطاء بشرية أو تباين في النتائج بشدة، مما يؤدي إلى التوصل إلى بيانات أكثر اتساقًا وموثوقية. ويمكن برمجة أنظمة الأتمتة لاتباع البروتوكولات والإجراءات المقررة مسبقًا بدقة، مما يضمن تنفيذ جميع فنيي المختبر للخطوات بنفس الطريقة في كل مرة. ونتيجة لذلك، تؤدي تقنية الأتمتة إلى تحسين دقة القياسات والنتائج، مما يقلل من خطر ارتكاب الأخطاء والحاجة إلى إعادة الاختبار.
زيادة الكفاءة والإنتاجية
تستطيع تقنية الأتمتة تحسين كفاءة المختبر بدرجة كبيرة من خلال تقليل الزمن اللازم للقيام بالمهام المتكررة. تستطيع الأنظمة الآلية العمل على مدار الساعة دون انقطاع، مما يزيد من إجمالي عدد العينات التي تعالجها وتحللها كل يوم، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية، والوصول إلى النتائج على نحو أسرع واستخدام موارد المختبر على نحو أفضل.
توفير التكاليف
يمكن أن يؤدي تطبيق أتمتة المختبر إلى توفير كبير في التكاليف بمرور الوقت. يمكن لأتمتة المختبر أن تقلل من الحاجة إلى إعادة إجراء الاختبارات وتفاعلات الكواشف وتوفير وقت العاملين في المختبر، من خلال تقليل ارتكاب الأخطاء وتحسين الكفاءة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض التكاليف التشغيلية.
تحسين السلامة وظروف العمل
يمكن أن تتطلب المهام المخبرية اليدوية بذل جهد بدني كبير وقد تؤدي إلى وقوع الإصابات الناجمة عن الإجهاد المتكرر ومشاكل صحية أخرى للعاملين في المختبر. ومن خلال أتمتة هذه المهام، تستطيع تقنية الأتمتة تحسين ظروف العمل وتقلل من مخاطر الحوادث في مكان العمل.
تعزيز إدارة المعلومات
توفر تقنية الأتمتة إمكانية تتبع أفضل للتجارب والنتائج المخبرية، وبإمكانها إنشاء سجلات مفصلة لتدقيق الأنشطة ومراجعتها، ويساهم ذلك في إدارة المعلومات، والالتزام باللوائح والمتطلبات التنظيمية.