ما تحتاج إلى معرفته: دقة ميزان المركبات ومعايرته

نسمع من حين لآخر روايات عن عملاء بخصوص أرقام لا تتوازن في نهاية الشهر. وعند النظر إلى سجلات قياس الوزن ومستويات المخزون، يظهر تباين قد يشير إلى فقد منتج و/أو خسارة الأرباح. وقد يؤدي إلى بحث محبط عن الأخطاء في السجلات والعمليات الحسابية التي نادرًا ما تكشف المشكلة.

لا يشك العديد من مالكي الموازين أبدًا في دقة الميزان. وذلك لأن معظم المواقع بها لوائح ستتطلب إعادة معايرة دورية واعتمادات على الموازين المستخدمة في معاملات الأعمال. ومع ذلك، فإن نسب التفاوت المسموح به للدقة المستخدمة في موازين المركبات المعتادة لا تزال تترك الفرصة أمام حدوث أخطاء صغيرة في قياس الوزن بكل معاملة. وبضرب ذلك في عدد المعاملات كل شهر، ستجد أن بعض العمليات ذات الحجم الهائل قد تفقد حمولات شحنات بضائع كاملة من المنتجات، حتى مع استخدام ميزان معتمد.

لماذا تسمح نسب التفاوت المسموح به بذلك؟ لا زالت اللوائح المتواجدة منذ زمن طويل تعكس الإمكانيات المحدودة للتقنية التي يرجع تاريخها لعقود. وفي الحقيقة، ما زال العديد من شركات تصنيع الموازين تستخدم تقنية خلية التحميل المصممة في الثمانينيات والتي توفر تكلفة مبدئية أقل، لكنها أثرت على دقة التوقعات الخاصة بالشركات والأعمال المعاصرة.

وفي الوقت نفسه، قادت شركة METTLER TOLEDO تقنية قياس الوزن المتقدمة لميزان المركبات بخط إنتاج POWERCELL^® من خلايا التحميل عالية الكفاءة والسعة. وأظهرت دراسات بيانات الخدمة الميدانية وجود تحسينات فعلية ناتجة عن التقنية المتطورة بأداء الميزان يوميًا. وبالنسبة لمالكي الموازين، هذا يعني التخلص فعليًا من أخطاء قياس الوزن، وتحسين الأرباح وتقليل الانزعاج والصداع في نهاية الشهر.

تعرف على المزيد حول دقة ميزان المركبات وما يمكنك فعله لتحسين عمليات قياس الوزن. يلقي مستندنا التعريفي التمهيدي الجديد حول دقة ميزان المركبات نظرة فاحصة على تقنية الميزان وإجراءات المعايرة ولوائح قياس الوزن.